حياة الأنبياء عليهم السلام بعد موتهم بين الشيخ شبير العثماني ومحمد تقي العثماني من خلال كتاب " فتح الملهم بشرح صحيح الإمام مسلم وتكملته" ـــ دراسة موازنة ـــ

الملخص

الحمد لله الحليم الكريم، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ صاحب الخلق العظيم، وعلى آله وأصحابه ومن تبع هديه واختار الصراط المستقيم...

وبعد... فقد أردنا أن نبيّن مسألة مهمّة قد يشكل فهمها على كثيرٍ من الناس، ألا وهي "حياة الأنبياء عليهم السلام بعد موتهم"، وذلك بعد أن وردت النصوص في إثبات كونهم عليهم السلام أحياء في قبورهم وبعد موتهم، فأردنا أن نبيّن تلك المسألة، ونثبت تلك الحياة، ونوضّح كيفيتها في حدود ما تناولته النصوص الصحيحة الثابتة، وكان كلّ ذلك في إطار ما تحدّث عنه مؤلِّفي كتاب " فتح الملهم بشرح صحيح الإمام مسلم".

فاشتمل البحث على مقدمة أوضحنا فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وتمهيد تناول أمرين: الأول: تعريف بحياة مؤلِّفي، بينما تناول الأمر الثاني الحديث عن كتاب فتح الملهم ومنزلته بين كتب شروح السنّة، ثمّ تكلّمنا عن حياة الأنبياء عليهم السلام بعد موتهم من حيث الأدلة وبيانها وكيفيتها وآراء الشيخين والعلماء فيها.

كما اشتمل البحث على خاتمة تناولت أهمَّ النتائج التي خرج بها، وأتبعناها بقائمة المصادر والمراجع التي ساعدت في إتمام البحث، ونسأل الله تعالى أن نكون قد أضفنا شيئاً إلى علم القارئ، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.