دلالة حروف المتشابه القرآني في ضوء النظرية التوزيعية الاستبدالية
الملخص
تتكرر بعض الحروف في النص القرآني المتشابه، ويبدل بعضها من بعض، وهذا الإبدال له أسبابه التي يقتضيها السياق، فلا يمكن أن نضع حرفًا مكان آخر في آيات القرآن الكريم؛ لأن لكل حرف موضعه الذي لا ينوب عنه آخر، وهذه الدراسة تقوم على استقصاء هذه الحروف في آيات المتشابه وجمعها ودراستها وفقاً للنظرية التوزيعية الاستبدالية، وتصنيفها على ترتيب تلك الحروف بحسب أنواعها، سواء أكانت متكافئة في عددها أم غير متكافئة، وكذلك تقسيمها بحسب عدد حروفها فمنها الأحادي والثنائي والثلاثي، فضلًا عن ملاحظة دقيقة لتوزيعها مع مثيلاتها كالأحادي مع الأحادي، والأحادي مع الثنائي والثلاثي، والثنائي مع الثلاثي، وختمت الدراسة بأهم النتائج والتوصيات التي تمخضت عن هذا البحث.