تَعَقُّبَاتُ الشّدياق عَلَى صَاحِبِ الْقَامُوسِ المُحيط فِيمَا أَهْمَلَهُ مِنْ أَلْفَاظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَأَسَالِيبَهُج

المؤلفون

  • م . م. عدي أحمد خزعل الجنابي دائرة التعليم الديني والدراسات الإسلامية

الملخص

       عمدت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على بعض المواد اللغوية التي وردت في المعجمات، وقد أُهمِل جزء من متعلقاتها كونها موجودة في القرآن الكريم، وكان لهذه الألفاظ الحضور البارز عند الشّدياق، وتعقباته عليها. متخذاً من هذه التعقبات عنواناً لهذه الألفاظ موسوما بـ(تَعَقُّبَاتُ الشّدياق عَلَى صَاحِبِ الْقَامُوسِ المحيط فِيمَا أَهْمَلَهُ مِنْ أَلْفَاظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَأَسَالِيبَهُ)؛ وذلك عن طريق البحث والرصد والاستنتاج في إبراز حقيقة هذه الألفاظ في كلام الله عز وجل.

       وقد تمثلت هذه الدراسة بمقدّمة ومدخل تمهيدي، سبقهما ملخص لهذه الدراسة باللغتين العربية والانكليزية، ثم مقصدين، بعدهما ذُيلت الدراسة بخاتمة عُرِضت بها النتائج الّتي توصلتْ لها الدراسة، مع سرد لأهم المصادر والمراجع. وكان للمدخل التمهيدي دورٌ في التّعريف بالشّدياق وصحاب القاموس، ثمّ جاءت محاور هذه الدراسة مقسمة على مقصدين كان الأول منهما: الألفاظ القرآنية التي أهملها اللغويون، والمقصد الثاني : الألفاظ القرآنية التي قصّر فيه اللغويون.

       وكان من أبرز النتائج الّتي توصّلت لها الدراسة أنّ الشّدياق في تعقباته لم يكن مغربلاً لآراء الفيروز أبادي فحسب، وإنما هناك من العلماء أمثال: الفراء، والفارابي، والجوهري، والصفاني، والفيومي، والزبيدي أيضًا. في حين معياره الذي لا يحيد عن الصواب، هو التأصيل من القرآن الكريم، فهو البوصلة التي توجّه الباحثين إلى المنهج السليم في البحث والتقصي

التنزيلات

منشور

2023-04-05

إصدار

القسم

المجلة